الجمعة، 4 يوليو 2008

طهران تسلم الاتحاد الاوروبي ردها على عرض الحواف

سلم السفير الإيراني لدى بروكسل منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا رد طهران على عرض الحوافز الذي تقدمت به الدول الست الكبرى الشهر الماضي لاقناعها بالتخلي عن انشطتها النووية الحساسة.

وكانت الاذاعة الايرانية قالت في وقت سابق ان سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين تحدث هاتفيا مع خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي.

وقدم سولانا لايران يوم 14 يونيو/حزيران عرض الحوافز التجارية والحوافز الاخرى المقدم من الولايات المتحدة والصين وروسيا والمانيا وبريطانيا وفرنسا في محاولة لحل خلاف طويل بشأن طموحات ايران النووية.

من جهة أخرى قال الجنرال محمد علي جعفري قائد حرس الثورة الايراني ان اي هجوم أمريكي أو إسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية سيكون بمثابة اعلان حرب.

ونسبت وكالة الأنباء الايرانية للجنرال جعفري القول "إن اي عمل ضد ايران سيفسر باعتباره بداية حرب".

وأكد الجنرال جعفري أن رد ايران على اي عمل عسكري سيجعل المهاجمين يندمون على قرارهم.

وكان قائد قوات الحرس الثوري الايراني حذر اسرائيل من مهاجمة ايران مؤكدا ان إسرائيل تقع في مرمى الصواريخ الايرانية. كما قال إن ايران ستفرض قيودا على حرية الملاحة في الخليج في حال تعرضها لهجوم.

كما حذر جعفري الدول المجاورة لايران من مغبة السماح للقوى الخارجية باستخدام اراضيها لضرب ايران.

رد ايران على اي عمل عسكري سيجعل المهاجمين يندمون على قرارهم
الجنرال محمد علي جعفري قائد حرس الثورة الايراني

يذكر أن الولايات المتحدة لا تستبعد استخدام القوة ضد ايران التي ترفض وقف تخصيب اليورانيوم.

ويخشى الاوروبيون من سعي طهران للحصول على السلاح النووي تحت غطاء برنامجها المدني.

ومن ناحيتها، اعلنت اسرائيل انها ستمنع ايران من تطوير قنبلة نووية مهما كان الثمن، وسط تكهنات بانها تسعى الى موافقة واشنطن الضمنية لشن هجوم على منشآت ايران النووية.

يذكر ان التكهنات حول امكانية تعرض ايران لهجوم على خلفية برنامجها النووي قد تعززت منذ ورود تقارير في وقت سابق من الشهر الجاري افادت بأن اسرائيل اجرت مناورات عسكرية استعدادا لهجوم من هذا النوع.

وتصر طهران على ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية، الا ان اسرائيل والولايات المتحدة تتهمانها بالسعي لتطوير اسلحة نووية.







ليست هناك تعليقات: