الأحد، 6 يوليو 2008

الدنماركيون "أسعد شعب في العالم"

تقول الدراسة ان الحريات الشخصية اهم من المال في تحقيق السعادة
تقول الدراسة ان الحريات الشخصية اهم من المال في تحقيق السعادة

خلص باحثون امريكيون الى ان الدنماركيين اسعد شعب على وجه البسيطة.

واعتمد الباحثون التابعون لمؤسسة علمية بالولايات المتحدة على بيانات جمعوها من 97 دولة.

وأجاب المشاركون في البحث على اسئلة بسيطة حول مستوى سعادتهم ورضاهم عن ظروف حياتهم.

وجاء في المرتبتين الثانية والثالثة وراء الدنمارك كل من بويرتو ريكو وكولومبيا، بينما تخلف الى المراتب الاخيرة كل من زمبابوي والعراق وروسيا.

ويقول البروفيسور رونالد اينجلهارت من جامعة ميشيغان ان دراسته لم تركز على الجوانب الاقتصادية كما الشأن بالنسبة لمعظم الدراسات الاخرى.

ويقول انجلهارت ان الدراسة اثبثت أن السعادة لا تقتصر على الازدهار الاقتصادي والثروات الا جزئيا، وانها ليست العوامل الاهم فيها.

ويؤكد البروفيسور ان الحرية بشتى انواعها تبقى اهم عامل في سعادة الشخص، واعطى حرية الاختيار والديموقراطية امثلة على ذلك.

وخلصت الدراسة التي تنجز سنويا منذ 1981 ايضا الى ان شعوب العالم كلها صارت أكثر سعادة بصفة عامة.

واضاف انجلهارت ان المساواة بين الجنسين والتسامح الاجتماعي تؤثر ايضا على مستوى السعادة عند الشعوب، وقد ازداد هذان العاملان في معظم المجتمعات في السنوات الاخيرة، على حد قوله.

وبالنسبة للولايات المتحدة، أغنى بلد في العالم، فقد احتلت الصف السادس عشر على سلم السعادة. واحتلت سويسرا وكندا والسويد مراتب افضل منها.

وبينت الدراسة ان كل الدول التي جاءت في اسفل السلم تعاني من تفشي الفقر او انظمة حاكمة مستبدة.

ليست هناك تعليقات: