الثلاثاء، 15 يوليو 2008

البنات يكتسحن المراكز الأولي للثانوية .. والنتائج في المدارس اليوم


كتب هشام شوقي وعبدالحكم الجندي وجيهان خليفة ١٥/٧/٢٠٠٨

«الأولي علمي » مع والدتها وفرحة التفوق

أعلن الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، أوائل الثانوية العامة أمس، حيث بلغ عددهم علي مستوي الجمهورية ٣١ طالباً وطالبة، بجانب المركز الأول علي المكفوفين،

وقال الجمل خلال المؤتمر الصحفي إن ظاهرة المراكز الأولي المكررة تراجعت، حيث كان عدد الطلاب الأوائل خلال العام الماضي ٥١ طالباً وطالبة، بينما بلغ عددهم العام الحالي ٣١ طالباً وطالبة، لافتاً إلي أنه سيتم إعلان نتائج جميع الطلاب في المدارس اليوم.

وأضاف أن الفتيات سيطرن علي المراكز العشرة الأولي بالشعبة الأدبية، وفي شعبة العلوم اقتنصن ٧ مراكز مقابل ثلاثة للبنين، بينما سيطر البنون علي شعبة الرياضيات عدا طالبة وحيدة شاركتهم المركز التاسع مكرر، وحصل الطالب أحمد فايز دسوقي علي المركز الأول علي المكفوفين من مدرسة النور للمكفوفين.

وأكد أنه سيلتقي الأوائل صباح اليوم لتكريمهم، ومعهم أوائل الدبلومات الفنية ومنحهم شهادات تكريم وأجهزة حاسب محمول.

وأهدت هبة الله السيد عبدالحميد، الأولي علي القسم العلمي، نجاحها إلي والدها مدير العيادات الخارجية بمستشفي بنها العام، الذي يرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بالمستشفي.

وعلمت هبة بخبر حصولها علي المركز الأول من التليفزيون ونقلته لوالدتها التي تقيم إلي جوار والدها المريض بـ«الموبايل» لتشاركها دموع الفرح، بعد أن تقاسمتا الألم عقب إصابة والدها بأزمة قلبية أثناء الامتحانات.

ووسط حالة من الفرح والسعادة، قال أحمد فايز دسوقي، أول الجمهورية «المكفوفين» من القسم الأدبي: إن الفضل يرجع في المقام الأول لله ثم بعد ذلك لوالدتي التي تكفلت برعايتي وأشقائي الثلاثة منذ وفاة والدي وعمري عام ونصف العام، لهذا أهب تفوقي ونجاحي لها.

وقال محمد مصطفي حسن، الحاصل علي المركز الثاني علي الجمهورية للقسم العلمي، إنه حصل علي ٩٩% في امتحانات المرحلة الأولي.

ليست هناك تعليقات: