عُثر على بقايا جنديين أمريكيين كانا في عداد المفقودين قبل أكثر من سنة في العراق وفقا لما قالته أسرتاهما لوكالة أسوشييتد برس.
وكان أليكس خيمينز و بيرون فوتي قد اختطفا في كمين في شهر مايو/آيار من عام 2007 جنوبي بغداد.
وسبق أن عُثر على جثة جندي ثالث كان معهما عند اختطافهما ملقاة في نهر الفرات بعد وقت قصير من اختفائهم.
وأصدرت ما يسمى "دولة العراق الإسلامية" وهي منظمة مرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق شريط فيديو قالت فيه إنها قتلت الجنود الثلاثة.
وقال آباء كل من خيمينز وهو من مساتشوسيت وكان يبلغ من العمر 25 عاما وفوتي وهو من ميشجان ولم يكن عمره يتجاوز 19 عاما إن مسؤولين عسكريين زاروهم وأخبروهم بموت ابنيهما.
وعادة ما تنتظر وزارة الدفاع الأمريكية مرور 24 ساعة على إخبارها لأقارب الجنود بموتهم قبل أن تعلن رسميا عن ذلك.
مكافأة  اختُطف خيمينز في شهر مايو من العام الماضي رفقة زميله فورتي |
وقال ريمون وهو أب خيمينز لوكالة أسوشييتد برس إن الأخبار التي تلقاها بشأن موت ابنه "بددت كل أمل (كان عند الأسرة) في أن ترى ابنها وهو يعود إلى المنزل بمفرده".
وقال زوج أم بيرون " لقد ذهب بيرون إلى العراق لمساعدة العراقيين الذين لم يستطيعوا مساعدة أنفسهم...أعرف أن تضحياتهم لم تذهب هدرا ولم تضع سدى".
ولم يُخبر أقارب الجنديين بمكان العثور على جثتيهما ولا بكيفية موتهما.
وقالت الفرقة الجبلية العاشرة في الجيش الأمريكي لقناة "سي إن إن" إن بقايا بشرية عثر عليها في دائرة عمل الفرقة بالعراق.
وأضافت أن البقايا البشرية أُرسلت إلى الولايات المتحدة للتعرف عليها.
وكان الجيش الأمريكي قد خصص مبلغ 200 ألف دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات بشأن الجنود الثلاثة الذين اختفوا بعد الهجوم على عربتي هامفي قرب المحمودية يوم 12 مايو/آيار من العام الماضي.
وكان آلاف الجنود الأمريكيين قد شنوا عمليات تمشيط واسعة النطاق في المنطقة التي يطلقون عليها اسم "مثلث الموت" بحثا عن الجنود الثلاثة بعدما كانت ازدادت آنذاك وتيرة الهجمات على القوات الأمريكية.
وكان أربعة جنود أمريكيين ومترجم فوري قد قتلوا في الهجوم.
المصدر:BBC
ارسل هذا الموضوع لصديق 
نسخة سهلة الطبع 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق