الجمعة، 25 يوليو 2008

بن لادن والظواهري ومجموعة من "الأصدقاء" على Facebook

تقرير: يوسف رفايعة

الظواهري وبن لادن على صفحات Facebook

الظواهري وبن لادن على صفحات Facebook

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تريد أن تصبح صديقاً بالمراسلة مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن؟.. أو ربما التعرف أكثر على حياة الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري؟.. فكل ما عليك فعله للوصول إلى ذلك هو تصفح موقع Facebook الاجتماعي.

فإلى جانب عشرات "المجموعات" التي أنشأها مستخدمو الموقع، لشتم التنظيم وزعمائه، هناك من سموا أنفسهم بأسماء هؤلاء، وستجد أكثر من عشرة أشخاص يلقبون نفسهم بأسامة بن لادن، وستجد أيمن الظواهري أيضاً، وعلى قائمة أصدقائه أكثر من 200 صديق، من ضمنهم أسامة بن لادن.

ورغم الحملة التي تشنها الولايات المتحدة، ومعظم دول العالم على تنظيم القاعدة، إلا أن التنظيم وجد على موقع Facebook بعض المعجبين، إذ عمد مستخدموه إلى تكريس "مجموعة" باسم الظواهري، تحوي بعضاً من صوره وصور بن لادن.

وتحت خانة المعلومات الشخصية عن الظواهري، كتب معجبون: "نرجو اعتباره مسلحاً وخطيراً."

أما بالنسبة لهوايات الرجل، فكتبوا "الهجوم على المنشآت الأمريكية الاتحادية، بهدف القتل.. وإنزال غضب الله على الكفار الغربيين."

ورغم أن كثيرين ممن يستخدمون موقع Facebook أنشأوا مثل تلك الصفحات للسخرية من الرجلين الأبرز في تنظيم القاعدة، عبر نشر صور وتعليقات ساخرة حولهما، إلا أن آخرين كتبوا شعارات داعمة للتنظيم وزعيمه.

وليس تنظيم القاعدة وحده من يتواجد على الموقع، إذ يمكنك أن تجد صفحات كثيرة تحمل معجبين وساخطين على حركات مثل "حماس"، و"حزب الله"، وحتى "نمور التاميل" السريلانكية.

وكانت إدارة موقع Facebook أكدت أكثر من مرة، أنها لا تنوي اتخاذ أي إجراءات في حق الآراء السياسية على الموقع، عملاً بحرية الرأي، لكنها شددت على محاربة الإساءات الجنسية للأطفال والعنصرية والإباحية المطلقة.

وكالعادة، تحولت صفحات الموقع إلى ساحة للسجالات السياسية، آخرها الصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن فوجئ مستوطنون إسرائيليون، أرادوا تعبئة نموذج الاشتراك في الموقع، أن عليهم اختيار فلسطين بدلاً من إسرائيل في خانة العنوان الشخصي.

واستجابة لحملة إسرائيلية، سمح القائمون على الموقع لسكان المستوطنات اليهودية باختيار إسرائيل مكاناً للسكن بدلاً من فلسطين.

advertisement

من جهتهم، دخل الفلسطينيون معركتهم الخاصة مع facebook، إذ لم يكن بإمكانهم أن يختاروا إلا قطاع غزة أو الضفة الغربية مكاناً للإقامة.

لكن إدارة الموقع، وافقت أيضاً على إدراج "فلسطين" على قائمة الدول، لكن سكان القدس لا يستطيعون اختيارها (فلسطين) مكاناً للإقامة.

المصدر :CNN

ليست هناك تعليقات: